حبوب مَنْع الحَمْل

وسيلة هرمونية

الأقراص عبارة عن قرص صغير يحتوي على هرمونات يجب أن يتم ابتلاعها كل يوم في نفس الوقت.

المدّة

كل شهر

الفوائد

مرتفعة الفعالية

متاحة على نطاق واسع

سهلة الاستعمال

 

    تناولي حبة في اليوم ولا تحملي هم!

    حبوب منع الحَمْل هي عبارة عن أقراص تتناولينها مرة واحدة في اليوم-

    هناك أنواع مختلفة من الحبوب. تحتوي حبوب منع الحَمْل المُرَكَّبة على الإستروجين والبروجستين؛ اللذين يمنعان المبيضين من الاباضة. كما تزيد كثافة الطبقة المخاطية الموجودة في عنق الرحم مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. هناك ما يُسمى بحبوب منع الحَمْل الأحادية، وهي حبوب تحتوي على هرمون واحد فقط، وهو هرمون البروجستين، وتوفر بديلًا لأولئك اللاتي يتأثرن بهرمون الإستروجين.

    يجب عليكِ تناول حبوب منع الحَمْل في الوقت نفسه من كل يوم، سواء كنتِ ستمارسين الجِماع أم لا. اسألي طبيبك عما إذا كانت حبوب منع الحَمْل المُرَكَّبة تُعَد وسيلة منع حَمْل مناسبة لحالتكِ بناءً على تاريخكِ الطبي، إذا كانت إجابته بنعم، فاسأليه عن النوع الأفضل لكِ.

    The Pill

    كيفية التَّناوُل

    تناوُل حبوب منع الحَمْل لا يختلف عن تناوُل أي أقراص أخرى، فقط ضعي حبةً في فمكِ وابتلعيها. يجب عليكِ تناول حبوب منع الحَمْل في الوقت نفسه من كل يوم. إن إغفال تناوُل حبة منع الحَمْل الخاصة بكِ يعني أن الحبوب لن تكون فعَّالة كما ينبغي وقد تفاجئين بنفسكِ حاملًا بعد ذلك. إذا أغفلتِ واحدة أو أكثر من حبوب منع الحَمْل، أو بدأتِ في استخدام عبوة حبوب منع الحَمْل متأخرًا، فألقي نظرة على كُتيِّب معلومات المريضة المُقَدَّم إليكِ مع عبوة حبوب منع الحَمْل. في حال الشك، أو إذا تعرَّضتِ لأيَّة آثار جانبية، يُرجى التَّحَدُّث إلى الطبيب الخاص بكِ.

    لحبوب منع الحَمْل أنواع مختلفة، فمع بعض الأنواع يكون عليكِ تناوُل حبوب خالية من الهرمونات أثناء الفواصل الزمنية لتستمري بتناوُلها بشكلٍ متواصل.

    إيجابيات حبوب منع الحمل

    • ذات فعَّالية مرتفعة عند استخدامها حسب التَّوجيهات
    • سهلة الاستخدام
    • تسمح بالعفوية في ممارسة الجماع ومواصلته دون انقطاع
    • قد تخفف بعض حبوب منع الحَمْل غزارة الدورة الشهرية والألم المصحوب بها
    • قد يكون لبعض أنواع حبوب منع الحَمْل تأثير إيجابي على حَب الشباب
    • وسيله آمنه اذا رغبتي في الحمل مجددا ليس لموانع الحمل الهرمونية اي تاثير علي الخصوبة علي المدي الطويل.
    Pros

    سلبيات حبوب منع الحمل

    • لا تحمي من الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) وغيره من العدوى المنقولة جنسيًّا.
    • عدم الإلتزام بأخذ الحبة يقلل من فعاليتها.
    • تتعرَّض بعض السيدات إلى تقلبات في الحالة المزاجية أو اكتئاب.
    • تشعر بعض السيدات بألم عند الضغط على الثدي وغثيان وصداع وزيادة بالوزن.
    • تُصاب بعض السيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحَمْل بارتفاع ضغط الدَّم، ومع ذلك فهو ليس عَرَضًا شائعًا.
    • في حالات نادرة، ستتعرَّض بعض السيدات لجلطات دموية ونوبات قلبية وسكتات دماغية ؛ التدخين و السن فوق ٣٥ سنه من العوامل المؤثرة.
    Cons

    أسئلة متكررة حول منع الحمل

      لا تتماثل جميع حبوب منع الحمل. تتوفر أنواع مختلفة عديدة من حبوب منع الحَمْل، وتختلف كل منها عن الأخرى بعض الشيء. الأمر المُهِم هو اتباع التَّعليمات التي تأتي مع عبوة حبوب منع الحَمْل بدقة. من المُهِم تناوُل حبوب منع الحَمْل حسب التَّوجيهات؛ لأن إغفال تناوُل الحبوب أو تناوُلها في غير وقتها المُحَدد يجعلها أقل فعَّالية. إذا كان لديكِ أيَّة أسئلة بشأن كيفية تناوُل حبوب منع الحَمْل، فاطلبي من طبيبك المزيد من المشورة.

      حبوب منع الحَمْل هي أحد أكثر أشكال وسائل منع الحَمْل التي يُمكن الاعتماد عليها؛ إذ تقدم درجة مرتفعة جدًّا من الحماية من حدوث حَمْل عند تناوُلها حسب التَّوجيهات.

      لا تتناسب جميع الأنواع مع الجميع، سيسألكِ طبيبكِ عن تاريخكِ الطبي وعن أيَّة علاجات تتناولينها ليُحدد نوع حبوب منع الحَمْل الذي يناسبكِ.

      الهرمونات المُستَخدَمة في حبوب منع الحَمْل تكون في أغلب الأحيان أحد الأشكال المصنعة من الهرمونين الطبيعيين البروجستين والإستروجين. بعضها يحتوي على بروجستين فقط، ، والبعض الآخر يتألف من تركيبة من البروجستين والإستروجين، المسماه بحبوب منع الحَمْل المزدوجه.

      تحاكي حبوب منع الحَمْل المزدوجه حدوث حَمْل في جسمكِ، على الرغم من أنكِ لستِ حاملًا، وهو ما يمنع الجسم من الاباضة. كما تزيد هذه الحبوب كثافة الطبقة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، وهو ما يُصَعِّب على الحيوانات المنوية المرور.

      تعمل حبوب منع الحَمْل التي تحتوي على البروجستين فقط عن طريق زيادة كثافة الطبقة المخاطية الموجودة في مدخل الرحم. وقد تمنع حدوث الإباضة لدى بعض السيدات أيضًا.

      من المُمكِن أن تُحَسِّن بعض حبوب منع الحَمْل من حالة البشرة والشعر غير المرغوب فيه؛ وتساعد أنواع أخرى على علاج أعراض مثل حَب الشباب و أعراض ما قبل الدورة الشهرية وعدم انتظام الدورة الشهرية.

      ليس من الضروري أخذ "استراحة من حبوب منع الحَمْل" إلا إذا رغبتِ في حدوث حَمْل. ليس لموانع الحَمْل الهرمونية أي تأثير على الخصوبة على المدى الطويل حتى إذا تناولتيها لسنوات.

      إذا بدأتِ في تناوُل حبوب منع الحَمْل في اليوم الأول من الدورة الشهرية فأنتِ في مأمن من حدوث حَمْل على الفور. يجب عليكِ اختيار وقت من اليوم يسهُل تذكُّر تناوُل حبوب منع الحَمْل فيه، وتأكدي من تناوُل القرص في الوقت نفسه تقريبًا من كل يوم.

      يعتمد ذلك على نوع حبوب منع الحَمْل. حبوب منع الحَمْل المُرَكَّبة: تأتي غالبيتها في عبوات للتَّناوُل لمدة ٢٨ يومًا أو ٢١ يومًا، تناولي حبة واحدة كل يوم لمدة ٢٨ يومًا (أربعة أسابيع) على التَّوالي، ثم ابدئي عبوة جديدة في اليوم ٢٩ (إذا كنتِ تستخدمين عبوة التَّناوُل لمدة ٢٨ يومًا)، أو تناولي حبة واحدة كل يوم لمدة ٢١ يومًا (٣ أسابيع) على التَّوالي. ثم لا تتناولي أي حبوب لمدة سبعة أيام (الأسبوع ٤). ستأتيكِ دورتكِ الشهرية أثناء الأسبوع الرابع أي في الفترة التي تتوقفين فيها عن تناوُل الحبوب (إذا كنتِ تستخدمين عبوة التَّناوُل لمدة ٢١ يومًا).حبوب البروجستين فقط: تأتي فقط في عبوة التَّناوُل لمدة ٢٨ يومًا. تحتوي الحبوب جميعها البالغ عددها ٢٨ على هرمونات. يجب عليكِ تناوُل حبوب البروجستين فقط خلال نفس الساعات الثلاث من كل يوم لتكوني محمية من حدوث حَمْل.

      يجب طمأنة السيدات اللاتي استخدمن [موانع الحَمْل عن طريق الفم] لمدة أربع سنوات أو أكثر لأننا لم نعثر على أي دليل يشير إلى أن استخدام موانع الحَمْل عن طريق الفم على المدى الطويل يؤثر بشكل ضار في القدرة على الحَمْل.

      وجد الباحثون أن مستخدمات وسائل منع الحَمْل عن طرق الفم على المدى الطويل، مثلهن مثل مستخدماتها على المدى القصير، عانين من تأخير مؤقت في الخصوبة مقارنةً باللاتي توقفن عن استخدام وسائل منع الحَمْل العازلة. بل وأشاروا أيضًا إلى أن استخدام وسائل منع الحَمْل عن طريق الفم على المدى الطويل ،كان مرتبطاً باحتمالية أعلى لحدوث حَمْل مقارنةً باستخدامها لمدة تقل عن عامين.

      PP-PF-WHC-OC-SA-0004-1

      SUPPORTED BY

      A coalition of international partners with an interest in sexual and reproductive health